وصفة لكسب حب المرأة


شخصياً، لا أؤمن بالإختلاف الشديد بين الرجل والمرأة، لجهة التكوين النفسي والعقلي. ولكني أؤمن بأن هناك إختلافاً، تم تضخيمه إجتماعياً بشكل مبالغ فيه. وبسبب هذه المبالغة، صار الرجل إما جاهلاً بكثير من الأمور التي تساعده على فهم المرأة، أو رافضاً لهذه الأمور، الأمر الذي يؤدي إلى خلاف وإختلاف.
يسألني كثير من الرجال عن وصفة من شأنها التوصل إلى سلام مع هذا المخلوق الذي اسمه المرأة، ومعرفة كيفية التعايش السهل معها. وعندما يسألونني ذلك، أطلب منهم أخذ ورقة وقلم، ليكتبوا وصفة السلام المنشودة، وهي الآتية:
* أظهر للمرأة حبك بالقول وبالفعل. فالمرأة مخلوق عاطفي، تريد الحب في حياتها، والحب كلمة، وهو أيضاً فعل. اعمل أي شيء لها، مثل حمل أغراضها. فهذا يعني حباً.
* عاملها بخصوصية وكأنّها الأفضل في الدنيا. فالمرأة مهما تكن إمكاناتها بسيطة، في داخلها رغبة في أن تشعر بأن رجلها يشعر بأنّها الأجمل والأذكى والأفضل.
* المرأة لديها سلاح مهم في التفاعل مع كل مشاكل الحياة، وهو الكلام، فتحدث معها. اجعلها تتكلم وأنت تستمع. وأظهر لها، من خلال إنفعالات وحركات جسمك، أنك آذان مصغية.
* اسأل المرأة عن رغباتها وإحتياجاتها الجنسية. فالمرأة تبدأ وتبادر بالحوار في الأمور العاطفية، لكنها أكثر تردداً في الأمور الجنسية. ومن الأفضل أن تبادر أنت وتسألها عن حاجاتها الجنسية.
* اجعلها تشعر بأنّ الجنس والعلاقة الجنسية معها ليست مسألة حاجة غريزية، بل هي تواصل روحاني ونفسي وجسدي معاً. فالمرأة يؤلمها أن تشعر بأنّها مجرد أداة للمتعة.
* إذا طلبت المرأة أمراً، ثمّ كررت طلبها، احذر أن يكون رد فعلك أن تتهمها بأنّها "حنانة زنانة"، بل تذكر أنّها طلبت منك الأمر، لكنك لم تحققه لها، ولهذا طلبته ثانية، وبدل أن تتهمها فكر أن ما طلبته ضروري لها وإلاّ لما كررت طلبها. وحبذا لو حققت لها طلبها مرفقاً بإعتذار لطيف.
* المرأة بطبيعتها تحب التنظيم والتوقيت، وتحترم الحقوق والواجبات. لذا، فمن الأفضل أن يجلس الرجل مع المرأة ويتحدثا عن حقه في وقت له مع نفسه، مع أصدقائه، بدل أن تترك الأمور ضبابية، فتعتقد المرأة أن تخصيص وقت للأصدقاء هو إشارة إلى الملل منها.
إنّ المرأة تحب الرجل لنفسها. والمرأة مخلوق معجون بالشك والخوف، وطمأنتها تريحها وتريحك. وعندما ترتاح هي، يمكنك الإستمتاع بوقت خاص لك من دون أن يسبب لها ذلك مشكلة.
المرأة تريد الرجل المشارك، الرجل الذي يخبرها عن طموحاته ومشروعاته، ويضعها في صورة ما يفعل. فتشعر بأنها جزء من حياته وأنها إمرأة مهمة.
لمزيد من التواصل مع موقع عالم المعرفة و التميز أضغط هنا و أنضم لصفحتنا على Facebook