"التدخين" يفسد حاسة التذوق

ما زالت الأبحاث تؤكد أن أضرار التدخين لا تقتصر فقط على تعريض صحة الإنسان للكثير من الأخطار والأمراض، وإنما تفسد عليه أيضاً تذوقه للطعام؛ ليتحول معظم ما يتذوقه إلى المذاق المر والذي يماثل مذاق السيجارة.
كانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من العسكريين من الرجال والسيدات نصفهم من المدخنين؛ حيث
تم إخضاعهم لاختبارات التذوق وبعض الفحوصات.
ووجد الباحثون أن نقاط التذوق المنتشرة على جانبي لسان المشاركين في الدراسة أصغر حجماً وأكثر تسطحاً من مثيلتها بين غير المدخنين.
كما لوحظ أن التدخين يؤثر سلباً على حجم هذه النقاط المهمة والحيوية لحاسة التذوق، بالإضافة للأوعية الدموية التي تغذيها.
..و "المدخنون" أكثر عرضة للإصابة بالسل
كشفت الأبحاث الطبية الحديثة عن أن المدخنين عرضة بمعدل الضعفين للإصابة بالسل؛ بالمقارنة بأقرانهم من غير المدخنين، وهو ما يدعو إلى مضاعفة الجهود إلى استئصال عادة التدخين الضارة.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 18 ألف شخص في تايوان، تم تتبعهم على مدى نحو ثلاثة أعوام؛ حيث لوحظ تضاعف أخطار الإصابة بالسل – بمعدل الضعفين – بين المدخنين؛ بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا على الإطلاق وبمن دخنوا لفترات قصيرة ثم أقلعوا عن التدخين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الإحصاءات إلى أن شخصاً من بين كل ثلاثة أشخاص يعاني من الإصابة بالسل؛ إلا أن 90% من الأشخاص يعتبرون حاملين للمرض دون ظهور الأعراض عليهم.
لمزيد من التواصل مع موقع  عالم المعرفة و التميز أضغط هنا و أنضم لصفحتنا على Facebook