الصين تنوي تبني نظام رائد لحقوق انبعاثات الكربون
|
|
|
ذكرت وسائل الاعلام الصينية الرسمية ان الصين اول دولة مسببة للتلوث في العالم، ستطلق نظاما رائدا لحقوق انبعاثات الكربون وتطوير سوق وطنية للمبادلات تدريجيا لخفض انبعاثاتها من الغاز وتوفير الطاقة.وقالنائب الوزير المكلف القضايا المناخية تشي جينهوا في تصريحات نقلتها وكالة انباء الصين الجديدة ان الصين ستشجع تطوير هذه السوق عبر تعرفات رادعة تفرض على الكهرباء المخصصة للصناعات الاكثر استهلاكا لها واجراءات اخرى.
ولم يحدد اي برنامج زمني ولا تفاصيل النظام الرائد.
واعلنت بكين انها تريد اطلاق نظام من هذا النوع في عدد من المدن الكبرى اعتبارا من 2013 وبسطه ليشمل كل اراضي البلاد في 2015.
وفي مواجهة تلوث كبير وتوسع عمراني متزايد وصعوبات في تلبية الاحتياجات للطاقة، عرضت الصين الخطوط العريضة لمشاريع تهدف الى خفض انبعاثات الكربون في خطتها الخمسية الاقتصادية الاخيرة.
وقال محللون ان الصين تأمل في احلال سوق لحقوق انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض في 2012 مع انتهاء بروتوكول كيوتو.
ويمثل بروتوكول كيوتو الموقع في 1997 الاداة الوحيدة المتعددة الاطراف لمواجهة الاحتباس الحراري. الا ان هذا البروتوكول لا يسري الا على 36 دولة صناعية صادقت عليه، بما في ذلك الاتحاد الاوروبي.
وهو يفرض عليها خفض انبعاثات ستة غازات مسببة لارتفاع حرارة الارض، بنسبة خمسة بالمئة في 2012 عما كانت عليه في 1990.
والغازات الستة هي ثاني اوكسيد الكربون والميثان وبروتوكسيد الآزوت وثلاثة غازات اخرى يدخل الفلور في تركيبتها.
ولم يحدد اي برنامج زمني ولا تفاصيل النظام الرائد.
واعلنت بكين انها تريد اطلاق نظام من هذا النوع في عدد من المدن الكبرى اعتبارا من 2013 وبسطه ليشمل كل اراضي البلاد في 2015.
وفي مواجهة تلوث كبير وتوسع عمراني متزايد وصعوبات في تلبية الاحتياجات للطاقة، عرضت الصين الخطوط العريضة لمشاريع تهدف الى خفض انبعاثات الكربون في خطتها الخمسية الاقتصادية الاخيرة.
وقال محللون ان الصين تأمل في احلال سوق لحقوق انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض في 2012 مع انتهاء بروتوكول كيوتو.
ويمثل بروتوكول كيوتو الموقع في 1997 الاداة الوحيدة المتعددة الاطراف لمواجهة الاحتباس الحراري. الا ان هذا البروتوكول لا يسري الا على 36 دولة صناعية صادقت عليه، بما في ذلك الاتحاد الاوروبي.
وهو يفرض عليها خفض انبعاثات ستة غازات مسببة لارتفاع حرارة الارض، بنسبة خمسة بالمئة في 2012 عما كانت عليه في 1990.
والغازات الستة هي ثاني اوكسيد الكربون والميثان وبروتوكسيد الآزوت وثلاثة غازات اخرى يدخل الفلور في تركيبتها.
|
|
|
