فنون الإلقاء.. الخطاب المؤثر
|
|
|
وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان القدرة على البيان والكلام والإفصاح والإقناع وهو بذلك دون خلق الله جميعاً يمتاز بميزة فائقة وبمكرمة ربانية عظيمة ضمن دائرة التكريم الرباني المبارك. واقتضت القدرة على البيان والإلقاء أن يؤدي الإنسان أدواراً متعددة ومتنوعة في التفاعل مع الآخرين والتأثير عليهم لتحقيق أعمال حياتية متنوعة. يقع يعضها في إطار الفرائض والعبادات العالية الشأن في ديننا العظيم.
وقد أرسل الله تعالى الرسل بألسنة أقوامهم ليبينوا لهم الدين الحق، ويرشدوهم إلى حقيقة التوحيد حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (إبراهيم/ 4).
وقال في سورة الرحمن: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) (الرحمن/ 1-4).
وتتفاوت قدرات البشر في البيان والقدرة على الخطاب المؤثر، وكذلك تؤثر عوامل على هذه القدرة، فهذا سيدنا موسى (ع) عندما توجه لدعوة قومه دعا الله تبارك وتعالى ليعينه ويمده بقدرة من عنده، حيث أورد القرآن الكريم ذلك في قول الله تبارك وتعالى: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ) (القصص/ 34).
وورد وصف القرآن الكريم في مواطن متعددة من آياته الكريمة كقوله تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبيٍّ مُبيِنٍ) (الشعراء/ 159)، وقد كان الخطاب المؤثر والقدرة البيانية مطلباً أساسياً في الدعوة إلى الله على بصيرة، وكذلك في أساليب الحوار والتفاعل والإقناع بين بني البشر، فقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...) (النحل/ 125)، وقد قال (ص): "مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
- ماهية الإلقاء ومعناه:
الإلقاء: يعني الإيضاح والبيان عمّا يجول في العقل والقلب عن طريق اللسان والجوارح بقصد الإنباء والإعلام والتعليم والمشاركة.
وعناصر هذه الماهيّة تكون:
1- البيان 2- النفس 3- اللسان 4- الكلام 5- الهدف.
- عناصر الإلقاء:
1- المادة المُلقاة.
2- الصوت (النبرة، الشدة، الرّنة، dB،...) اللسان (المرسل)، الأُذن (المستقبل).
3- لغة الجسد (Body Language) (العينان، اليدان، تعبيرات الوجه).
4- المظهر والهندام.
5- الإخلاص لله تعالى وتقواه والإستعانة به...
6- لغة القلوب والتواصل الروحاني (الأرواح جنود مُجندة).
7- الحيوية والفاعلية ودرجة القناعة بما يُلقى...
8- طبيعة الحديث ومستوى وضوحه، وسهولته، ومدى الحاجة إليه والرغبة فيه.
9- المساعدات الديكورية/ ديكورات.
10- مساعدات الصوت والإضاءة والتهوية والحرارة.
11- درجة الضجيج والضوضاء.
12- الإستقبال الفعّال.
- ضرور المستقبل – طبيعة وحالة المزاج العام والشخصية.
- الحالة النفسية والبدنية والصحيّة (آذان صحية سليمة).
* مجالات الإلقاء:
1- النصيحة.. (الدين النصيحة) الحديث الشريف.
2- الموعظة والدرس.
3- الملاحظة والمداخلة (علمية في مؤتمر، سياسية في البرلمان)
4- المحاضرة (عامة، تخصصية، تعليمية، ترويجية،...).
5- العرض والمناقشة (Presentation).
6- الخطبة (دينية، سياسية، إجتماعية،...).
7- المؤتمر الصحفي، (التحدث إلى وسائل الإعلام).
8- البيان الإعلامي.
9- ترؤس إجتماع، إدارة حفل، مهرجان.
10- الحوار والنقاش العام.
11- الحوار والنقاش الخاص.
12- الحديث مع الوالدين.
13- الحديث مع الزوجة والأبناء.
14- الحديث مع الناس.
15- الحديث عبر الهاتف ووسائل الإتصالات الحديثة.
- طرق ووسائل الإلقاء (صور الإلقاء):
1- الإلقاء المباشر (الارتجال) بدون كتابة.
2- الإلقاء المباشر المكتوب.
3- الإلقاء المتلفز، عبر الهاتف، عبر الأقمار الصناعية...
4- الإلقاء المُسجّل.
5- الإلقاء الأُحادي (محاضرة...).
6- الإلقاء الثنائي، الجماعي (ندوة...).
7- الإلقاء عبر الهاتف.
8- الإلقاء من وراء حجاب.. (محاضرات،...).
9- الإلقاء بواسطة الوسائل السمعية والبصرية (الشرائح، الشرائح الكمبيوترية، (Slides).
- أهداف الإلقاء:
تعليمي، تثقيفي، إرشادي، توعوي، ترفيهي، إيضاحي (بياني).
1- النصح والتناصح والتواصي بالحق والصبر.
2- إيصال البيانات والمعلومات.
3- تكوين قناعات، تعديل قناعات، ترسيخ قناعات.
4- تطوير المهارات.
5- ترسيخ مبادئ وأُسس.
6- النمو الروحي والتعزيز الإيماني.
7- زيادة المعرفة والحصيلة العلمية.
- مهارات في الإلقاء – من أساسيات الإلقاء الفعّال:
1- معرفة جمهور المستمعين جيِّداً (الطبيعة، الإهتمامات، المواقف، المستوى المعرفي،...).
2- التحضير الجيِّد العلمي (الإعداد والتخطيط، وإختيار العنوان،...).
3- الحضور المبكر والإهتمام بالمدعوين... (التعاوف...).
4- الدراية التامة بالموضع المُلقى.. (العلم والمصداقية). (واتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ) (البقرة/ 282).
5- أخلص النية لله تعالى، واعلم أنّ الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً صواباً، واستشعر الأمانة والمسؤولية، الأجر والثواب من الله تعالى.
6- بدء الإلقاء بإسم الله وحمده والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبالإستعانة بالله تعالى والتوكل عليه.
7- ثق بقدراتك من غير غرور واحذر الهزيمة النفسية، وفكِّر بالنجاح لا بالفشل.
8- الدراسة والعلم والدراية بواقع المستمعين، وظروف بيئتهم، وقدراتهم وإمكاناتهم وأعمالهم.
9- التعرف على رغبات المشاركين وتوقعاتهم وطموحاتهم بإستخدام عدة وسائل.
* البيانات والمعلومات.
* الملاحظة والمشاهدة (دقة الملاحظة).
* الإستبانة، المقابلة الفردية... (التغذية الراجعة).
* الوسائل الحديثة (التصوير، التسجيل (Digital Camera).
10- تحديد الهدف وترتيب الأولويات من حيث المعلومات والمشاعر والإتجاهات والمهارات.
11- حضِّر جيِّداً، واحذر من الإستهتار فإنّه يحط من القدرة والمكانة، وتذكر قاعدة (proper preparation and practice prevent poor performance).
12- غزارة المادة، حداثتها، بساطتها وسهولتها، ملامستها للواقع، تحقيقها لرغبات المشاركين، روعة الإخراج وجمال هندستها، التسلسل، الإبتعاد عن التكرار، الحفظ أفضل من القراءة عن ورق في بعض مجالات الإلقاء.
13- باشر حديثك بطريقة ودية، وإبدأ بالإمتداح الصادق.
14- اطرح الأسئلة بدلاً من إصدار الأوامر.
15- اترك فرصة الحديث للطرف الآخر.
16- تحدث عن الأخطاء بطريقة غير مباشرة، وأظهر أنّ الخطأ قابل للتصحيح.
17- الإبتسامة.
18- وضع الجسم في شكل مفتوح ومُقبل غير مدبر.
19- بالتناغم اللفظي والحركي.
20- الإتصال بالنظر والإيماء بالرأس.
21- استفد من الإنصات الجيِّد لإيجاد ما تقوله.
22- قوِّم أداءك، ودوِّن ملاحظاتك بعد كل إلقاء تقدمه من أجل التصويب والتطوير.
23- هذّب صوتك وراقب حركات يديك.
- استرخ
- تنفس بصورة طبيعية.
- اجعل صوتك يخترق الصفوف الأمامية.
- اجعل صوتك شخصية مميّزة.
- حدّد عدد الكلمات التي تنطقها بالدقيقة (سرعة الصوت) [تدرّب على ذلك].
- تكلم بثقة وحماس.
الصوت العالي: أسلوب جذب الإنتباه والسيطرة على الآخرين.
الصوت الخافت: الملل والتعب والإكتئاب والحزن.
الصوت الهادي: الثقة بالنفس.
ترديد بعض العبارات: عدم الثقة بالنفس.
24- التعبير بالوجه وتوظيف تأثير الملامح في إيصال الأفكار.
- قسمات الوجه أثناء الفرح.
- قسمات الوجه أثناء الحزن.
- قسمات الوجه أثناء الخوف.
- قسمات الوجه أثناء الرضا.
- قسمات الوجه أثناء الغضب.
25- راقب حركة يديك.
- لا توجه إلى المخاطبين أصبع السبابة أثناء الكلام.
- لا تضع يديك خلف الرأس أثناء الحديث، ولا تحك رأسك أثناء الحديث.
- لا تكثر من حركات اليدين أثناء الكلام، ولا تقف مكتوف اليدين أثناء الحديث.
- لا تحاول أن تلمس ملابس مستمعك أثناء الحديث.
26- إحترم المستمعين وقدّر قدراتهم وعقولهم ودرجة وعيهم.
27- لكل مقامٍ ومقال، ولكل حادثةٍ حديث.
28- أتقن فن طرح النكت الهادفة.
- لا تطل ولا تكثر منها.
- لا تكن أنانياً في طرح النكت.
- كن مستمعاً لبقاً.
29- المكان المناسب للإلقاء:
- السعة المكانية المناسبة.
- التهوية الجيِّدة، ومناسبة درجة الحرارة والرطوبة.
- النظافة والرائحة الطيبة والمؤثرات المساعدة (المناظر الجميلة).
- المقاعد المريحة والجلسة الهادفة المؤثرة.
- توفر الضروريات والأساسيات الخدماتية، والقرطاسية، والأجهزة.
30- تجنب الأكل أثناء الإلقاء والإسراف في الأكل قبل بدء الإلقاء.
31- احذر مُدافعة الأخبثين (البول والغائط) فإنهما مهلكة للمُلقي، مُفسدة للحماس والتفاعل.
32- تهيأ نفسياً وروحياً للإلقاء، واحرص على هدوء البال وذلك بـ(الصلاة) قراءة القرآن الصدقة، الدعاء، الإستغفار، الذكر والدعاء، الكلمة الطيبة، برّ الوالدين، التلطف مع الأهل والولد، سلامة الصدر من الأحقاد، المسح على رأس يتيم.
33- البس أحسن الثياب، وضع الجيِّد من الطيب، واعلم أنّ الله جميل يحب الجمال.
- إلتزم بالضوابط الشرعية.
- احرص على القبول الإجتماعي في اللباس.
- لا تبالغ كثيراً في أناقتك.
- راعِ الزمان والمكان في لباسك.
34- كيف تكسب القلوب بإستخدام الهاتف؟
- أعدِّ جيِّداً للمكالمة قبل بدئها.
- استعد للإجابة.
- ابتسم وكن مرحاً عند المحادثة.
- مُكلمك ربّما كان على عجل.
- شجّع، لخّص.
- نبرة الصوت.
- لا تنس المجاملات والعواطف والمشاعر.
- قم بتدوين الملاحظات ولا تنس الشكر.
35- مكونات البيان الصحفي:
* العنوان:
- يغطي أهم خبر بالموضوع.
* الأسلوب:
- أهم المعلومات أوّلاً.
- التاريخ والمكان.
- معلومة واحدة لكل فقرة.
- جمل قصيرة.
- اقتباسات مباشرة بموافقة القائلين.
* صيغة الفعل: في الزمن الماضي.
* المحتوى:
- الإجابة عن: مَن؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ وكيف؟
- الإختتام بـ"النهاية" أو بـ"يتبع" إذا لزم الأمر.
- ذكر الإسم ورقم الهاتف لمزيد من المعلومات أو الـE-mail.
* الحجم:
- صفحة أو صفحتان فقط.
المصدر: كتاب كتاب إدارة الذات وهندسة القدرات
وقال في سورة الرحمن: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) (الرحمن/ 1-4).
وتتفاوت قدرات البشر في البيان والقدرة على الخطاب المؤثر، وكذلك تؤثر عوامل على هذه القدرة، فهذا سيدنا موسى (ع) عندما توجه لدعوة قومه دعا الله تبارك وتعالى ليعينه ويمده بقدرة من عنده، حيث أورد القرآن الكريم ذلك في قول الله تبارك وتعالى: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ) (القصص/ 34).
وورد وصف القرآن الكريم في مواطن متعددة من آياته الكريمة كقوله تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبيٍّ مُبيِنٍ) (الشعراء/ 159)، وقد كان الخطاب المؤثر والقدرة البيانية مطلباً أساسياً في الدعوة إلى الله على بصيرة، وكذلك في أساليب الحوار والتفاعل والإقناع بين بني البشر، فقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...) (النحل/ 125)، وقد قال (ص): "مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
- ماهية الإلقاء ومعناه:
الإلقاء: يعني الإيضاح والبيان عمّا يجول في العقل والقلب عن طريق اللسان والجوارح بقصد الإنباء والإعلام والتعليم والمشاركة.
وعناصر هذه الماهيّة تكون:
1- البيان 2- النفس 3- اللسان 4- الكلام 5- الهدف.
- عناصر الإلقاء:
1- المادة المُلقاة.
2- الصوت (النبرة، الشدة، الرّنة، dB،...) اللسان (المرسل)، الأُذن (المستقبل).
3- لغة الجسد (Body Language) (العينان، اليدان، تعبيرات الوجه).
4- المظهر والهندام.
5- الإخلاص لله تعالى وتقواه والإستعانة به...
6- لغة القلوب والتواصل الروحاني (الأرواح جنود مُجندة).
7- الحيوية والفاعلية ودرجة القناعة بما يُلقى...
8- طبيعة الحديث ومستوى وضوحه، وسهولته، ومدى الحاجة إليه والرغبة فيه.
9- المساعدات الديكورية/ ديكورات.
10- مساعدات الصوت والإضاءة والتهوية والحرارة.
11- درجة الضجيج والضوضاء.
12- الإستقبال الفعّال.
- ضرور المستقبل – طبيعة وحالة المزاج العام والشخصية.
- الحالة النفسية والبدنية والصحيّة (آذان صحية سليمة).
* مجالات الإلقاء:
1- النصيحة.. (الدين النصيحة) الحديث الشريف.
2- الموعظة والدرس.
3- الملاحظة والمداخلة (علمية في مؤتمر، سياسية في البرلمان)
4- المحاضرة (عامة، تخصصية، تعليمية، ترويجية،...).
5- العرض والمناقشة (Presentation).
6- الخطبة (دينية، سياسية، إجتماعية،...).
7- المؤتمر الصحفي، (التحدث إلى وسائل الإعلام).
8- البيان الإعلامي.
9- ترؤس إجتماع، إدارة حفل، مهرجان.
10- الحوار والنقاش العام.
11- الحوار والنقاش الخاص.
12- الحديث مع الوالدين.
13- الحديث مع الزوجة والأبناء.
14- الحديث مع الناس.
15- الحديث عبر الهاتف ووسائل الإتصالات الحديثة.
- طرق ووسائل الإلقاء (صور الإلقاء):
1- الإلقاء المباشر (الارتجال) بدون كتابة.
2- الإلقاء المباشر المكتوب.
3- الإلقاء المتلفز، عبر الهاتف، عبر الأقمار الصناعية...
4- الإلقاء المُسجّل.
5- الإلقاء الأُحادي (محاضرة...).
6- الإلقاء الثنائي، الجماعي (ندوة...).
7- الإلقاء عبر الهاتف.
8- الإلقاء من وراء حجاب.. (محاضرات،...).
9- الإلقاء بواسطة الوسائل السمعية والبصرية (الشرائح، الشرائح الكمبيوترية، (Slides).
- أهداف الإلقاء:
تعليمي، تثقيفي، إرشادي، توعوي، ترفيهي، إيضاحي (بياني).
1- النصح والتناصح والتواصي بالحق والصبر.
2- إيصال البيانات والمعلومات.
3- تكوين قناعات، تعديل قناعات، ترسيخ قناعات.
4- تطوير المهارات.
5- ترسيخ مبادئ وأُسس.
6- النمو الروحي والتعزيز الإيماني.
7- زيادة المعرفة والحصيلة العلمية.
- مهارات في الإلقاء – من أساسيات الإلقاء الفعّال:
1- معرفة جمهور المستمعين جيِّداً (الطبيعة، الإهتمامات، المواقف، المستوى المعرفي،...).
2- التحضير الجيِّد العلمي (الإعداد والتخطيط، وإختيار العنوان،...).
3- الحضور المبكر والإهتمام بالمدعوين... (التعاوف...).
4- الدراية التامة بالموضع المُلقى.. (العلم والمصداقية). (واتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ) (البقرة/ 282).
5- أخلص النية لله تعالى، واعلم أنّ الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً صواباً، واستشعر الأمانة والمسؤولية، الأجر والثواب من الله تعالى.
6- بدء الإلقاء بإسم الله وحمده والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبالإستعانة بالله تعالى والتوكل عليه.
7- ثق بقدراتك من غير غرور واحذر الهزيمة النفسية، وفكِّر بالنجاح لا بالفشل.
8- الدراسة والعلم والدراية بواقع المستمعين، وظروف بيئتهم، وقدراتهم وإمكاناتهم وأعمالهم.
9- التعرف على رغبات المشاركين وتوقعاتهم وطموحاتهم بإستخدام عدة وسائل.
* البيانات والمعلومات.
* الملاحظة والمشاهدة (دقة الملاحظة).
* الإستبانة، المقابلة الفردية... (التغذية الراجعة).
* الوسائل الحديثة (التصوير، التسجيل (Digital Camera).
10- تحديد الهدف وترتيب الأولويات من حيث المعلومات والمشاعر والإتجاهات والمهارات.
11- حضِّر جيِّداً، واحذر من الإستهتار فإنّه يحط من القدرة والمكانة، وتذكر قاعدة (proper preparation and practice prevent poor performance).
12- غزارة المادة، حداثتها، بساطتها وسهولتها، ملامستها للواقع، تحقيقها لرغبات المشاركين، روعة الإخراج وجمال هندستها، التسلسل، الإبتعاد عن التكرار، الحفظ أفضل من القراءة عن ورق في بعض مجالات الإلقاء.
13- باشر حديثك بطريقة ودية، وإبدأ بالإمتداح الصادق.
14- اطرح الأسئلة بدلاً من إصدار الأوامر.
15- اترك فرصة الحديث للطرف الآخر.
16- تحدث عن الأخطاء بطريقة غير مباشرة، وأظهر أنّ الخطأ قابل للتصحيح.
17- الإبتسامة.
18- وضع الجسم في شكل مفتوح ومُقبل غير مدبر.
19- بالتناغم اللفظي والحركي.
20- الإتصال بالنظر والإيماء بالرأس.
21- استفد من الإنصات الجيِّد لإيجاد ما تقوله.
22- قوِّم أداءك، ودوِّن ملاحظاتك بعد كل إلقاء تقدمه من أجل التصويب والتطوير.
23- هذّب صوتك وراقب حركات يديك.
- استرخ
- تنفس بصورة طبيعية.
- اجعل صوتك يخترق الصفوف الأمامية.
- اجعل صوتك شخصية مميّزة.
- حدّد عدد الكلمات التي تنطقها بالدقيقة (سرعة الصوت) [تدرّب على ذلك].
- تكلم بثقة وحماس.
الصوت العالي: أسلوب جذب الإنتباه والسيطرة على الآخرين.
الصوت الخافت: الملل والتعب والإكتئاب والحزن.
الصوت الهادي: الثقة بالنفس.
ترديد بعض العبارات: عدم الثقة بالنفس.
24- التعبير بالوجه وتوظيف تأثير الملامح في إيصال الأفكار.
- قسمات الوجه أثناء الفرح.
- قسمات الوجه أثناء الحزن.
- قسمات الوجه أثناء الخوف.
- قسمات الوجه أثناء الرضا.
- قسمات الوجه أثناء الغضب.
25- راقب حركة يديك.
- لا توجه إلى المخاطبين أصبع السبابة أثناء الكلام.
- لا تضع يديك خلف الرأس أثناء الحديث، ولا تحك رأسك أثناء الحديث.
- لا تكثر من حركات اليدين أثناء الكلام، ولا تقف مكتوف اليدين أثناء الحديث.
- لا تحاول أن تلمس ملابس مستمعك أثناء الحديث.
26- إحترم المستمعين وقدّر قدراتهم وعقولهم ودرجة وعيهم.
27- لكل مقامٍ ومقال، ولكل حادثةٍ حديث.
28- أتقن فن طرح النكت الهادفة.
- لا تطل ولا تكثر منها.
- لا تكن أنانياً في طرح النكت.
- كن مستمعاً لبقاً.
29- المكان المناسب للإلقاء:
- السعة المكانية المناسبة.
- التهوية الجيِّدة، ومناسبة درجة الحرارة والرطوبة.
- النظافة والرائحة الطيبة والمؤثرات المساعدة (المناظر الجميلة).
- المقاعد المريحة والجلسة الهادفة المؤثرة.
- توفر الضروريات والأساسيات الخدماتية، والقرطاسية، والأجهزة.
30- تجنب الأكل أثناء الإلقاء والإسراف في الأكل قبل بدء الإلقاء.
31- احذر مُدافعة الأخبثين (البول والغائط) فإنهما مهلكة للمُلقي، مُفسدة للحماس والتفاعل.
32- تهيأ نفسياً وروحياً للإلقاء، واحرص على هدوء البال وذلك بـ(الصلاة) قراءة القرآن الصدقة، الدعاء، الإستغفار، الذكر والدعاء، الكلمة الطيبة، برّ الوالدين، التلطف مع الأهل والولد، سلامة الصدر من الأحقاد، المسح على رأس يتيم.
33- البس أحسن الثياب، وضع الجيِّد من الطيب، واعلم أنّ الله جميل يحب الجمال.
- إلتزم بالضوابط الشرعية.
- احرص على القبول الإجتماعي في اللباس.
- لا تبالغ كثيراً في أناقتك.
- راعِ الزمان والمكان في لباسك.
34- كيف تكسب القلوب بإستخدام الهاتف؟
- أعدِّ جيِّداً للمكالمة قبل بدئها.
- استعد للإجابة.
- ابتسم وكن مرحاً عند المحادثة.
- مُكلمك ربّما كان على عجل.
- شجّع، لخّص.
- نبرة الصوت.
- لا تنس المجاملات والعواطف والمشاعر.
- قم بتدوين الملاحظات ولا تنس الشكر.
35- مكونات البيان الصحفي:
* العنوان:
- يغطي أهم خبر بالموضوع.
* الأسلوب:
- أهم المعلومات أوّلاً.
- التاريخ والمكان.
- معلومة واحدة لكل فقرة.
- جمل قصيرة.
- اقتباسات مباشرة بموافقة القائلين.
* صيغة الفعل: في الزمن الماضي.
* المحتوى:
- الإجابة عن: مَن؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ وكيف؟
- الإختتام بـ"النهاية" أو بـ"يتبع" إذا لزم الأمر.
- ذكر الإسم ورقم الهاتف لمزيد من المعلومات أو الـE-mail.
* الحجم:
- صفحة أو صفحتان فقط.
المصدر: كتاب كتاب إدارة الذات وهندسة القدرات
|
|
|
