نظرية استرالية .. نبش الأنف بالأصبع والتهام النواتج يساهم في المحافظة على الصحة



قال اختصاصي أمراض جهاز تنفسي استرالي إن عادة نبش الأنف بالأصابع والتهام النواتج هي واحدة من أفضل الممارسات الغريزية التي تساهم في المحافظة على الصحة وتقوية المناعة الطبيعية المكتسبة لدى الشخص الذي يمارس تلك العادة .
ودعا البروفيسور فريدريتش بيشينغر إلى ضرورة تشجيع المجتمعات على تبني نظرة جديدة إلى

إعادة نبش الأنف بحيث يصبح من الطبيعي أن يتم تشجيع الأطفال على ممارستها بشكل منتظم مشيرا إلى أن أبحاثه ودراساته التي أجراها على مدى السنوات العشر الماضية أثبتت أن الأشخاص الذين ينبشون أنوفهم بأصابعهم " يتمتعون عادة بصحة بدنية أفضل كما أنهم لا يعانون من أي اضطرابات نفسية خطيرة "
وتوضيحا لذلك قال البروفيسور بيشينغر " إن نبش الأنتف بالأصابع يساهم في تنظيفها تماما من الداخل كما أن التهام نواتج النبش الجافة يقوي جهاز المناعة " والواقع أن هذا الأمر يعد منطقيا فالأنف عبارة عن مرشح " فلتر " يحتجز ملايين من البكتيريا الطبية ويجعلها ضعيفة للغاية وعندما تصل تلك البكتيريا للأمعاء فإنها تعمل على تحفيز جهاز المناعة تماما مثلما يعمل أي دواء مخصص لتنشيط وتقوية المناعة المكتسبة .
ومن هذا المنطق دعا البروفيسيور بيشينغر إلى النظر بشكل ايجابي إلى عادة نبش الأنف بل وتشجيع الأطفال على ممارستها والتهام ما تخرجه أيديهم في حال كونها نظيفة من أي شيء قبل نبش أنوفهم مقترحا على من يخشون نظرة المجتمع أن يلجأوا إلى ممارستها سرا كي يستفيدوا من فوائدها الصحية العظيمة .

ملاحظة مهمة :  لقد أحببت فقط مشاركة غرابة النظرية معكم أي انني لست مسؤول عما إدا كانت النظرية صحيحة أم لا و مصدر الخبر مرفق بالأسفل .
المصدر :









































لمزيد من التواصل مع موقع  عالم المعرفة و التميز أضغط هنا و أنضم لصفحتنا علىFacebook