نجاح التلقيح المجهري لإنجاب "طفل أنابيب" حدث نادر

قال باحثون أمريكيون الإثنين 25-10-2010 أن أقل من 8% من جميع المحاولات للتلقيح المجهري أو ما يعرف بأطفال الأنابيب هي التي يكتب لها النجاح.

وذكر فريق يقوده مايكل جون تكر، من مركز "شادي غروف للتخصيب" في ماريلاند، أن مراجعة لكافة جهودهم لجمع البويضة والحيوان المنوي في عيادتهم للتخصيب أظهرت أن 7.5 % من

المحاولات أسفرت عن تكون جنين يمكن بعدها زرعه في رحم امرأة.

وقال الدكتور روبرت ريبار، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، في بيان "لا يجب أن يندهش أحد لهذا لأن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية والبويضات لا تجتمعان معاً حتى لبدء عملية التخصيب".

قابلية البويضات للحياة

وأضاف قائلاً: "لكن من المهم جداً فهم أنه حتى عندما يلتقيان معاً للتخصيب فإن غالبية عظمى من البويضات المخصبة لا تصبح أجنة قابلة للحياة، وأن نسبة صغيرة فقط من الأجنة التي يعتقد أنها قابلة للحياة تنتج أطفالاً".

وسيقدم فريق "شادي جروف" النتائج التي توصلوا إليها إلى اجتماع للجمعية الأمريكية للطب التناسلي في دنفر هذا الأسبوع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر فاز بجائزة نوبل للطب البريطاني روبرت إدواردز الذي قاد عمله إلي ولادة "أول طفلة أنابيب" لويز براون في 1979.

وولد نحو أربعة ملايين طفل بطريق التلقيح في المختبر منذ ذلك الحين. وتلقي دراسة أخرى ستقدم في الاجتماع الضوء على جانب آخر للعقم.

ووجد جورج شافارو وزملاء له في كلية طب هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام أنه كلما زادت الدهون التي يتناولها الرجل انخفض تركيز الحيوانات المنوية لديه.

وأجروا دراستهم على 91 رجلاً يسعون لعلاج للخصوبة، وقالت نانسي براكيت رئيسة جمعية التناسل الذكوري وطب الجهاز البولي إن "الرجال الذين يخططون لإنجاب أطفال يجب أن نحثهم على الوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه والتفكير في أنظمتهم الغذائية. ما تأكله يؤثر على جسمك بالكامل بما في ذلك الخلايا المنوية".