|
|

ثلاثة حروف تحمل كتلة من العطاء
لا حدود له، ثلاثة حروف تحمل معاني
الحب والحنان، ثلاثة حروف لا تعرف حدود الحرمان.
أُمّي..
كلمة اعتاد الناس على قولها.. يذكرونها كل دقيقة وثانية، يلفظونها
من دون أن يشعروا بأي إحساس لأهميتها وجمَالها
إلا أنا فقد اشتقت إليها، اشتاقت شفتاي للفظها، اشتاقت أحاسيسي لحنانها ودفئها.
لقد مرّ وقت طويل وهي حبيسة في داخلي، لا تجد مَخرجاً لها، لا تجد مَن يسمعها.
هذا اليوم من كل عام أقولها وعيناي تغرقان بدموع مريرة.
إنّه يومك أيتها الملاك، اليوم الذي ينحني فيه جميع البشر أمام عظمتك.
اليوم عيدك يا أُمّي، ولسنا معاً، منذ وقت مضى.
في هذه اللحظات لا أعرف ماذا أكتب،
لقد تاهت مني الحروف وضاعت مني الكلمات ووقف قلمي خجلاً،
فمهما أقول من كلمات فهي لا تكفي.
يا شمعة احترقت لتضيء لنا معالم الطريق،
الحافل بالعطاء والأمل والرجاء.
يا أجمل وردة في بستان الحياة،
يا أذكى عطر يفوح من نبع الحنان،
يا مَن كنت لي أُمّاً في العطاء،
ومُعلِّمةً في الأخلاق،
وأختاً في النُّصح والإرشاد.
في هذه الرسالة لا أرثيك، لأنّ العظماء لا يموتون،
بل يَحيون خالدين إلى الأبد.
يا غاليتي.. يا أغلى شيء في الوجود يا مَن تَبقَى ذكراها كالخلود.
يظل الكلام ناقصاً عن أفضال الأُم وعن هذه الكلمة
التي لا تُفارق شفاه الجميع
والتي قد لا نُجيد لأجلها فن التعبير
لأنّه ينتهي عندما نبدأ في وصفها، لكننا نُجيد لغة الإنحناء
لتقبيل اليد التي كانت بالنسبة إلى كل الأبناء.. الأرض المعطاء
لا حدود له، ثلاثة حروف تحمل معاني
الحب والحنان، ثلاثة حروف لا تعرف حدود الحرمان.
أُمّي..
كلمة اعتاد الناس على قولها.. يذكرونها كل دقيقة وثانية، يلفظونها
من دون أن يشعروا بأي إحساس لأهميتها وجمَالها
إلا أنا فقد اشتقت إليها، اشتاقت شفتاي للفظها، اشتاقت أحاسيسي لحنانها ودفئها.
لقد مرّ وقت طويل وهي حبيسة في داخلي، لا تجد مَخرجاً لها، لا تجد مَن يسمعها.
هذا اليوم من كل عام أقولها وعيناي تغرقان بدموع مريرة.
إنّه يومك أيتها الملاك، اليوم الذي ينحني فيه جميع البشر أمام عظمتك.
اليوم عيدك يا أُمّي، ولسنا معاً، منذ وقت مضى.
في هذه اللحظات لا أعرف ماذا أكتب،
لقد تاهت مني الحروف وضاعت مني الكلمات ووقف قلمي خجلاً،
فمهما أقول من كلمات فهي لا تكفي.
يا شمعة احترقت لتضيء لنا معالم الطريق،
الحافل بالعطاء والأمل والرجاء.
يا أجمل وردة في بستان الحياة،
يا أذكى عطر يفوح من نبع الحنان،
يا مَن كنت لي أُمّاً في العطاء،
ومُعلِّمةً في الأخلاق،
وأختاً في النُّصح والإرشاد.
في هذه الرسالة لا أرثيك، لأنّ العظماء لا يموتون،
بل يَحيون خالدين إلى الأبد.
يا غاليتي.. يا أغلى شيء في الوجود يا مَن تَبقَى ذكراها كالخلود.
يظل الكلام ناقصاً عن أفضال الأُم وعن هذه الكلمة
التي لا تُفارق شفاه الجميع
والتي قد لا نُجيد لأجلها فن التعبير
لأنّه ينتهي عندما نبدأ في وصفها، لكننا نُجيد لغة الإنحناء
لتقبيل اليد التي كانت بالنسبة إلى كل الأبناء.. الأرض المعطاء
|
|