للأزواج .. فن الغواية والتعامل جنسياً مع المرأة


موضوع خاص بالمتزوجين .
في العلاقة الحميمة، معظم الرجال يريدون الإشباع الجنسي البسيط، التلقائي، ولا يريدون تعقيد الأمر. مع الزوج، نحنُ النساء، غالباً نُعقِّد الأمور. فنحنُ نريد الأمر وكأنّه خطة وتقنيّة، بينما الرجل يتعامل مع الموضوع بتلقائيّة أكبر. وفي معظم الأحيان يريد أن يلقي نفسه في اللعبة، بلا تعقيد، والسلام.
بكلِّ أسف، المرأة لا تنظر إلى هذا السلوك البسيط الفطري، على أنّه سلوك عادي. ولكنها قد تحكم على الرجل بأنّه بَهيمي. المغالطة هنا أنها حين تتصرف بتلقائيّة، لا ترى الأمر على أنّه بهيميّة، بل تراه ضَرباً من التلقائيّة، وهذا نوع من الكيل بمكيالين.
إنّ الرجل الذي يُريد الجنس بسرعة، هو إنسان يتصرّف بتلقائية جسم الرجل، من سرعة الإثارة والصدق مع الجسم.
لكنّ الرجل أيضاً لا يريد دائماً الهجوم والسلام. فهو، مثل المرأة، قد يعطي إشارات عند إعلان الرغبة. فهو، مثلاً، قد يستخدم لغة بَدنيّة، فيقوم بلمس يدها أو ظهرها.. حتى يُعبِّر عن رغبته.
والنساء يعتقدون أنهنّ فقط مَن يملك لغة اليد والإحساس. لكن الحقيقة هي أنّ الرجل هو الآخر يملك هذه اللغة.. لغة اليد واللمس. وهو حين يلمس المرأة، فهو لا يفعل ذلك، مثلما تعتقد كثيرات، لمجرّد أن "يسخنها" ويأخذ ما يريد، بل
الواقع أنّ الرجل يتمتّع باللمس، سواء أكان يعطيه أم يأخذه.
في الجنس، الرجل حين يريد ما يريد، يتوقع أنّ المرأة تفهم حاجته، ولا يُمانع من أن تُقاوم قليلاً. فالمرأة الصعبة، وهواية المطاردة للحصول عليها، تبدو مسألة لذيذة، حتى بين الزوجين. لكن المرأة لها مفهوم مختلف عن الغواية. وهناك أخطاء ترتكبها. فعلَى سبيل المثال، تعتقد المرأة أنّ الرجل هو الذي يجب أن يلعب دور المبادر بالغواية. هذا المبدأ قد يكون صحيحاً. لكنّ المرأة عليها أن تعرف أنّ الرجل قد لا تكون لديه ثقة بنفسه تكفي لأن يقوم بأي أمرٍ فيه حركة غواية لها. وبعض الرجال يخاف من ردِّ فعل المرأة على مبادرته، والبعض الآخر لا يعرف اللعبة من الأصل ولا يُجيدها.
الرجال أقل بَوحَاً، لكن الواقع يقول إنّ كثيراً من الرجال يغارون من الرجل القادر على لعبة الغواية وتحريك رغبة الأنثى.
وهناك مسألة مُحيِّرة، وهي أنّ معظم الرجال الذين يُجيدون فن الغواية والتعامُل جنسياً مع المرأة، هم في الأغلب رجال فيهم "شيطَنَة" وسوء. والحقيقة أنّ المرأة أكثر قابلية لأن تنسى نفسها، وتكون قابلة للوقوع في غواية الرجل الشقي، أكثر من قابليتها للوقوع في عذاب رجل عادي بسيط.
عموماً، ينبغي للمرأة أن تعرف أنّ الرجل قد يتردّد، سواء أكان زوجاً أم مشروع زوج. والدراسات تخبرنا أنّ 57% من الرجال يفضِّلون أن تقوم المرأة بالمبادرة أو أن تُشجّع عليها.
لمزيد من التواصل مع موقع عالم المعرفة و التميز أضغط هنا و أنضم لصفحتنا على Facebook