آخر الاختراعات العلمية


طورت إحدى الشركات الأمريكية ملابس شتوية جديدة تقوم بتنظيم حرارة الجسم حتى لا يشعر الشخص بالبرودة، وهو اختراع يفيد في المقام الأول عشاق الرياضة مثل المشي والجري وركوب الدراجات والذين يشعرون بسخونة أجسامهم أثناء التمارين ثم يحسون بلسعة البرد عند توقفهم عن أي نشاط مما يعرضهم عادة لنزلات البرد.
وتحتفظ الملابس الجديدة بالحرارة بداخلها أثناء أي مجهود حتى تصل حرارة سطح الجلد إلى 32 درجة مئوية، وعندما تبدأ حرارة الجسم في الانخفاض عن هذه الدرجة تعيدها الملابس مرة أخري بحيث يحتفظ الجسم بدرجة حرارة ثابتة وتشعر الشخص وكأنه موجود داخل غرفة مكيفة.

وتتم عملية التنظيم الذاتي للحرارة من خلال كبسولات صغيرة جدا مصنوعة من البلاستيك وتحتوي علي مادة شمعية لها خاصية تخزين السعرات الحرارية الإضافية، وإعادتها للجسم مرة أخرى عندما يشعر بالبرودة





مادة تزيل رائحة الارجل

قام مهندس معماري تركي باختراع مادة كيماوية تقضي على مشكلة رائحة القدم تم تطويرها من قبل خمسة صيادلة تحت براءة اختراع تركية وشركة منتجات التجميل ومنظمة الرعايا الصحية التركية.

وتمنع المادة الكيماوية التي سميت بـ «بيديفليكس 44» رائحة القدم لمدة ثلاثة أشهر بعد الاستعمال الأول لها لتصبح أحد الأشياء المفضلة للملايين الذين يعانون من هذه المشكلة المزعجة في مختلف أنحاء العالم.

وذكرت مصادر مطلعة أنه تم تصدير كميات كبيرة من هذه المادة الكيماوية إلى البلدان الأوروبية حيث لاقت إعجاب العسكريين في البلدان المختلفة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبلغاريا





يمكنك الحديث مع النبات

توصل الباحثون في اليابان إلى اختراع يتيح للنباتات التفاعل مع المزارعين والإجابة على أحاديثهم بالموسيقى، وذلك من خلال تزويدها بمشغل أقراص مدمجة تنبعث منها أصوات حقيقة عبر ساق النبات.

والابتكار الجديد الذي أطلق عليه اسم "كا أون"، أي "صوت الزهرة" باللغة اليابانية، عبارة عن مغناطيس حلقي الشكل يزرع في الزهرة ودائرة كهربائية تزود بها قاعدة إناء الزهور متصلة بمشغل للأقراص المدمجة أو تلفزيون أو ستريو بحيث تنبعث أصوات حقيقية عبر ساق النبات إلى الخارج، كما تعمل بمساعدة مكبرات الصوت على توزيع الصوت في كل الاتجاهات بحيث تملأ الغرفة بالموسيقى.

وتعتزم الشركة تطوير ابتكار جديد, يتضمن تزويد الزهور بهواتف ومكبرات صوت ليتيح لمستخدميها إجراء حوارات مع نباتاتهم.

ويمكن استخدام الابتكار الجديد في الحفلات الموسيقية باليابان، إلى جانب كونه فكرة جديدة رائعة لاستخدامها في حفلات الزفاف والاستقبالات الرسمية.

وقال رئيس شركة "لت اس" ماسومي جوتوه إن هذا النظام مفيد أيضا للنباتات حيث يبعد الحشرات ويمكن النباتات من البقاء لمدة أطول.


لوحة مفاتيح بلوتوث


أنتجت شركة (Fx Cube) الأمريكية، المتخصصة في الإلكترونيات، لوحة مفاتيح بلوتوث من السيلكون يمكن حملها أو تخزينها بشكل مطوي أو ملفوف.

وصممت هذه اللوحة لتكون أكثر عملية ورشاقة من لوحات المفاتيح التقليدية بالأسلاك، مما يسهل على مستخدميها التعامل مع الكمبيوتر والهواتف المحمولة.

وتتميز لوحة المفاتيح بصغر حجمها، فوزنها لا يتجاوز 180 جم فقط وتعمل بتردد 6 ميجا هرتز وبأبعاد 110x5 ،2 ملم وتحوي 86 مفتاحاً وبطارية من نوع «MA10» يعاد شحنها.

وتستخدم لوحة البلوتوث لكافة أنواع الهواتف النقالة والحواسيب المدمجة مع نقالات والأجهزة التي تدعم خاصية البلوتوث.



اظافر تتغير مع الظروف

قام الباحث الاسباني "كارلوس غونزاليس" بعمل ظفر اصطناعي "الكتروكرومي"، يتم تركيبه الظفر فوق الظفر الطبيعي حيث يمكن تغيير لونه بمجرد تركيبه في موضعه، حسب اللون الذي تختاره المرأة التي تستخدمه.

ويتكون هذا الظفر الاصطناعي من عدة طبقات تحيط بها عدة بوليمرات الكتروكرومية تتيح تغير الألوان، ويتضمن ذلك كاميرا يمكن أن تلتقط لون أي سطح، ثم يتم لاحقاً استنساخه على الأظفار.

والأظافر مزودة بشاشة تتيح للمرأة التي تستخدم الظفر الاصطناعي، رؤية الألوان قبل تحويلها إلى الأظافر.


جهاز يلغي الشخير



يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مشكلة الشخير، وحاول المتخصصون لإيجاد حلول لها ولكن كل هذه الحلول باءت بالفشل، ولكن ابتكرت شركة باميلا الأمريكية جهازا لمكافحة الشخير تقول الشركة المنتجة أنه سيخلص العالم من مشكلة إلى الأبد.

ولمعرفة كيفية عمل الجهاز يتعين أن نعرف سبب الشخير، وهو أن الشخص تسترخي عضلات فمه وهو نائم، مما يؤدي إلى انزلاق اللسان إلى الوراء، بما يسبب ضيق في فتحة الحنجرة، وينتج عن ذلك عدم دخول الهواء إلا من خلال الحلق، وعند احتكاك اللسان والأنسجة الرخوة بالهواء، ويظهر الصوت الطبيعي للشخير الذي يؤرق من يجاورون الذي يعاني من هذه المشكلة.

وحلول الطب لهذه المشكلة تمثل في إجراء عمليات جراحية تبعد عن الإفراط في قطع الانسجة الرخوه، لكن هذه الطريقة مؤلمة ومكلفة ونتائجها محدودة.

أما الجهاز الذي نشرت بحوث ودراسات عنه في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان يعمل بلطف على تحريك الفك السفلى إلى الأمام قليلاً أثناء النوم وفتح الحلق والحنجرة قليلاً و ابقاءه دون عائق.

وحسب المتخصصون أن هذا النوع من طب الأسنان يقلل أو يزيل الشخير في 70٪ إلى 90٪ عند استعمال الجهاز.

والجهاز عبارة عن طقم مكون من قطعتين يتم تركيبه على الأسنان، ومزودة ببطانة تعمل على سرعة تكيف الأفراد عليها حتى لا تؤرقهم أثناء النوم، وسيتثنى لمستخدمه أن يعدل من تصميمه بما يناسب حجم الفك والأسنان، حتى يتوفر أكبر قدر من الراحة والفعالية.


اختراع يجعل الخبز يبقى رطبا لفترة طويلة


ظلت مشكلة فقدان الخبز لطراوته بشكل سريع مشكلة قائمة دائما مما يجعل الكثير منه يرمى بعد أيام قليلة على اعداده ضمن قائمة الفضلات. ففي أوروبا تصل نسبة الخبز التالف قبل استخدامه إلى 20%. لكن ذلك المنحى على وشك الانتهاء، خصوصا بعد اكتشاف عالمة ألمانية طريقة تسمح بإبقاء الخبز طازجا لفترة تصل إلى أسبوعين.

جاء هذا الاكتشاف بعد بحوث مختبرية لعشر سنوات، قام بها فريق علمي من جامعة كوليج كورك بقيادة البروفسورة إلكه آرندت. وتمكن هذا الفريق من علماء الأطعمة من تشخيص سلالة من بكتريا الحوامض اللبنية تعيش في الحبوب الخالية من الغيلوتين وقادرة على جعل الخبز يحافظ على طزوجته لفترة تصل إلى 14 يوما. وحسبما جاء في تصريح البروفسورة آرندت فإن هذه البكتريا تحسن الطعم والقيمة الغذائية للخبز وتكوّن نسيجا أفضل للب الخبز.

ونقلا عن صحيفة الصنداي تايمز اللندنية الصادرة اليوم، الأحد 4 أكتوبر 2009، قالت آرندت: "نحن جربنا آلاف السلالات من البكتريا وكنا محظوظين لعثورنا على واحدة منها في الحبوب الخالية من الغيلوتين". وعند إضافتها كمادة أولية للعجين يتحقق ما ظل حلما بشريا منذ آلاف السنوات.

ومنحت جامعة كوليج كورك الامتياز إلى شركة صنع الأغذية البلجيكية الشهيرة "بوراتوس" التي تبلغ مبيعاتها السنوية المليار دولار، والتي تمتلك 50 مصنعا موزعة في شتى أنحاء العالم بما فيها آيرلندا. ويبدو أن المنتوج تم اختباره على يد الجامعة وشركة بوراتوس وحقق نجاحا كاملا.

ومن الشركات الآيرلندية التي أبدت رغبتها في شراء الامتياز من جامعة كوليج كورك هناك "آيرش برايد" المشهورة بعمل رقائق الخبز المقلي و"ماكبريدج" المختصة بإعداد الخبز الأسمر وكلاهما. وقال لاري ماكدونالد مدير آيرش برايد الفني إن "الخبز الذي يتمتع بعمر أطول سيقلص حجم ما يتلف من خبز". إضافة إلى ذلك فإن العالمة آرندت أكدت بأن ذلك لن يؤثر باي شكل من الأشكال على طعم ونوعية الخبز.
لمزيد من التواصل مع موقع عالم المعرفة و التميز أضغط هنا و أنضم لصفحتنا على Facebook